ماريا مونتيسوري

مارِيّا مونْتيسوري 

سِلْسِلَةٌ مِنَ ﭐلْكُتُبِ ﭐلمُصَوَّرَةِ عَنْ حَياةِ نِساءٍ لامِعاتٍ مِنْهُنَّ ﭐلمُصَمِّماتُ وَﭐلفَنّاناتُ وَﭐلعالِماتُ وَﭐلأْديباتُ. 

كُلُّهُنَّ حَقَّقْنَ إِنْجازاتٍ عَظيمَةً وَكُلُّهُنَّ كُنَّ طِفْلاتٍ صَغيراتٍ بِأَحْلامٍ كَبيرَة، وَواجَهْنَ مَصاعِبَ وَعَقَباتٍ وَتَحَدِّياتٍ في بِدايَةِ ﭐلطَّريقِ وَخِلالَهُ. 

بَيْنَ أَيْديكُمُ قِصَّةُ طَبيبَةٍ مُلْهِمَةٌ أَحْدَثَتْ ثَوْرَةً في عالَمِ ﭐلتَّرْبِيَةِ وَﭐلتَّعامُلِ مَعَ ﭐلْأَطْفالِ في ﭐلحَضاناتِ وَﭐلْمَدارِسِ. فَمُنْذُ نُعومَةِ أَظافِرِها، تَمَيَّزَتْ مارِيّا مونْتيسوري بِتَحَدّيها لِلْأَعْرافِ ﭐلِﭐجْتِماعِيَّةِ بِدِراسَتِها للْعُلومِ في مَعْهَدٍ لِلْبَنينِ، ثُمَّ كانَتْ أَوَّلَ طَبيبَةٍ ﭐمْرَأَةٍ في بِلادِها، إيطالْيا. وَقَدْ تَخَصَّصَتْ بِعِلاجِ ﭐلْأَطْفالِ وَﭐلِﭐعْتِناءِ بِهِمْ. ثُمَّ أَكْمَلَتْ مَسيرَتَها بِﭐكتِشافاتٍ أَحْدَثَتْ تَغْييراتٍ جَذرِيَّةٍ في عالَمِ ﭐلتَّرْبِيَةِ ﭐلتَّقْليدِيَّةِ. وَأَنْشَأَتْ مَدارِسَ مونْتيسوري حَوْلَ ﭐلْعالَمِ.